
وَتَرَكْتُ مَدْحِي للوَصِيّ تَعَمُّدًا إِذْ كَانَ نُورًا مُسْتَطيلًا شَامِلا
On Purpose I sing not Ali’s praise His light is overwhelmingly radiant
قيل للمتنبي:
لم أعرضت عن مدح أمير المؤمنين وأنت ابن الكوفة؟ فقال:
وتَركتُ مدحي للوَصيّ تعمُّدًا
إذ كانَ نوراً مستطيلاً شامِلا
وإذا استقَلَّ الشيءُ قام بذاتهِ
وكذا ضياءُ الشمسِ يذهبُ [...]

يُخْفِي لَوَاعِجَهُ وَالشَّوْقُ يَفْضَحُهُ فَقَـدْ تَسَـاوَى لَدَيْهِ السِّـرُّ والعَلَـنُ
He struggles to hide his passion, yet it remains aflame Repressing his love or declaring it, it is just the same
(شَوُقَ) الشِّينُ وَالْوَاوُ وَالْقَافُ يَدُلُّ عَلَى تَعَلُّقِ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ، يُقَالُ شُقْتُ الطُّنُبَ، أَيِ الْوَتِدَ، وَاسْمُ ذَلِكَ الْخَيْطِ الشِّيَاقُ. وَيُقَالُ شَاقَنِي يَشُوقُنِي، [...]

أَطَعْتُ مَطامِعي فَاسْتَعبَدَتْني وَلَو أَنّي قَنِعْتُ لَكُنتُ حُرّا
Succumbing to desires, they put me in chains How free I would be, had I kept them in reins
طَلَبـتُ المُسـتَقَرَّ بِكُلِّ أَرضٍ
فَلَـم أَرَ لي بِأَرضٍ مُستَقَرّا
أَطَعتُ مَطامِعي فَاِستَعبَدَتني
وَلَـو أَنّي قَنِعتُ لَكُنتُ حُرّا

لعلَّ الذي تخشاه يومًا بهِ تنجو ويأتيكَ ما ترجوهُ من حيثُ لا ترجو
By what scares you now, you may one day be protected And your desire may come from where you least expect it
وقال أبو العتاهية:
.
ولَعَلَّ مَا تَخْشَاهُ لَيْسَ بِكَائِنٍ
ولَعَلَّ مَا تَرْجُوهُ سَوْفَ يَكُون
ولَعَلَّ مَا هَـوَّنْتَ لَيْسَ بِهَيِّنٍ
ولَعَلَّ مَا شدَّدْتَ سَوْفَ يَهُونُ