
من أبيات الشاعر المخضرم أبو ذؤيب الهذلي:
.
وعيرها الواشونَ أنّي أحبها
و تلكَ شكاةٌ ظاهر عنك عارها
.
الشكاة: العيب
ظاهر عنك : بمعنى زائل وذاهب
أي أن تلك التهمة ليست عاراً أو ذلك عيب بعيد عنك [...]

أجارتنا إنّا غريبان ها هنا.. وكلُّ غريبٍ للغريب نسيبُ
فإن تصلينا فالقرابة بيننا.. وإن تصرمينا فالغريب غريبُ
أجارتنا ما فات ليس يؤوب... ومَا هُـوَ آتٍ فِي الزَّمـانِ قَرِيـبُ
ولَيْسَ غريبـاً مَن [...]

الشيءَ لا يتبينُ إلا إذا عرفنا ضِده، فلولا الليل لما عرفنا النهار، ولولا المَرض لما عرفنا الصحة، ولولا الشر لما عرفنا الخير، ولولا الجهل لما عرفنا الحكمة، ولولا الفقر لما عرفنا الغنى، ولولا الشيطان، [...]

جغرافية الحب
بعض الحقائق بالتناقض مُلْهِمَه
أوما رأيتَ بأنَّ وصفك في سِمَه
.
(إنسانُ) من نسيَ الحقيقة أنه
جسدٌ، بلا روحٍ يضيع المكرمه
جغرافِيا للأرضِ وسمُ تعاسَةٍ
وخريطةٌ في الحيط أصل [...]

وبعض الرحيل بوقت الغروب
كطعم الخمور بوقت الثمل
فبيني وبينك ماضٍ مجيد
يقاسُ الطريقُ بوزن العسلْ
ورود الجنانِ وريح النسيم
تراها العيون هنا لا تَمَلْ
حكايات حبٍّ لنا في الطريق
وحتى السلالم [...]

الكَلِيلُ : الضَّعيف أَو المُتْعَب
أَصْبَحَ بَصَرُهُ كَلِيلاً : ضَعِيفاً
سَيْفُهُ كَلِيلٌ : غَيْرُ حَادٍّ ، لاَ يَقْطَعُ
وَصَلَ إِلَى بَيْتِهِ كَلِيلاً : مُتْعَباً ، مُنْهَكاً
سُخط : اِسْتِيَاء [...]

أبِيتُ كَأني لِلصَّبَابَة ِ صَاحِبُ... و للنومِ مذْ بانَ الخليطُ، مجانبُ
وَمَا أدّعِي أنّ الخُطُوبَ تُخِيفُني ... لَقَدْ خَبّرَتْني بِالفِرَاقِ النّوَاعِبُ
و لكنني ما زلتُ أرجو وأتقي... وَجَدَّ [...]

دَبِبْتَ لِلْمَجْدِ وَالسَّاعُونَ قَدْ بَلَغُوا
حَـدَّ النُّفُوسِ وَأَلْقَوا دُونَهُ الأزرا
وَكَابَدُوا المَجْدَ حَتَّى مَلَّ أَكْثَرُهُمْ
وَعَانَقَ المَجْد مَنْ وَفى وَمَنْ صَبَرَا
لاَتَحْسِب [...]