قالها يومًا القائد الشهـ.يد ع.م.، "شبابنا مميزين... ما ودينا حدا على مطرح إلا وبيضلنا وجهنا".
اليوم والأمس نشهد انتصارات مدوية للميدان، عشرات البيانات بإثخان جُند الله في العدو، وما خفي كان أعظم. نحو ثلاثة أسابيع لا يجرؤ العدو على التقدّم إلا خلسة ولا يخطو خطوة إلا ويتقهقر مثلها أو أكثر. سدّد الله الرمي وربط على القلوب المرابطة.
مجرّد صمود أي قوة مقاتلة بدون الصف الأول في القيادات عمل إعجازي بمعنى الكلمة. أي جيش في الأرض كان سيهتز ويفقد اتزانه. أما أن تظل العمليات في تصاعد فهذا كيف يوصف؟
يوم عسير على الشامتين والمتربصين، ومقدمة لنصــ.ـر الله المبين الآتي يقينًا كالفجر.