ليس مطلوبًا أن تكون معجبًا بالقتيل.
المطلوب أن لا تكون معجبًا بالقاتل.
هذه العبارة المتداولة بعد استشهاد سيد المقـ//ومة وراءها دوافع خبيثة. نتفهم عندما ينشرها حزب النفاق الذي لا يريد أن يظهر وجهه القبيح الحاقد على شخص هذا السيد العظيم.. فيضطر أن يتوسل قناع “الموضوعية”، ولكن أن يعيد نشرها من يحسب نفسه من جمهور المقـ/ومة فهذا يكرس سردية العدو التي تريد بث الفرقة ولفت أعين الأمة عن رموزها الأطهار. بل مطلوب من كل إنسان شريف أن يكون معجبًا ومحبًا ومبجلًا لهذا السيد المستطاب الذي انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهـ//يدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا. ومطلوب من جمهور المقـ//ومة أن يكون أكثر وعيًا وإدراكًا وأن لا يقع في فخ العبارات الفضفاضة. الكلمة مسؤولية. وأقل ما يمكنك فعله هو أن تنتقي ما تتفاعل معه وتشاركه. كن عقبة أمام كل ما يسيء لنقاء المقـ//ومة وأربابها.