عندما انتصر رسول الله ﷺ في غزوة حنين، وزع الغنائم على المؤلفة قلوبهم من قريش والعرب، ولم يعطِ للأنصار شيئًا (أو أعطاهم الشيء اليسير). حينها شعر البعض بضيقٍ وظنوا أن النبي ﷺ إنما فعل ذلك لأنه يفضّل قومه عليهم، فكان منه هذا الرد المؤثر الذي أبكاهم "فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم. وقالوا: رَضينا باللهِ رَبًّا، ورسولِهِ قسمًا وحظّا.
1 / 2
واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم
رسول الله
تاريخ النشر 06-09-2024