When?
متى الرد؟

متى الرد؟ متى الرد؟ متى الرد؟ متى؟ متى؟
تساؤل المتسائلين المشكك والساخر حول توقيت الرد الإيراني أو رد الحزب واستعجالهم إياه يذكرنا بالتساؤل الذي ورد مرارًا في القرآن الكريم.

{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
تكررت هذه العبارة ٦ مرات في ٦ آيات مختلفة.
وفي آية سابعة:
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}

هذا حالهم مع المؤمنين، فيلمزونهم ويسائلونهم كل لحظة. كأن الفتح المبين سيأتي في يوم وليلة. ولو أتى لقالوا {ألم نكن معكم}

من يستعجلون لا يريدون برهانًا بصدق الوعد، ولا ينتظرون ردًا مفحما.. وإنما يريدون غيظ المؤمنين، وتتقافز نفوسهم لأنهم لا يستوعبون أن هناك من يقوى على الانتظار موقنًا بوعد الله.

{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا}

تاريخ النشر 09-08-2024
اقتباسات أخرى ذات صلة