اللَّهُمَّ إنَّا أَهلُ هَذَا الشَّهرِ الِّذِي شَرَّفتَنَا بِهِ وَوَفّقتَنَا بِمَنِّكَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الأَشقِيَاءُ وَقتَهُ وَحُرِمُوا لِشَقَائِهِم فَضلَهُ، أَنتَ وَلِيُّ مَا آثَرتَنَا بِهِ مِن مَعرِفَتِهِ، وَهَدَيتَنَا مِن سُنَّتِهِ، وَقَد تَوَلَّينَا بِتَوفِيقِكَ صِيَامَهُ وَقِيَامَهُ عَلى تَقصِير، وَأَدَّينَا فِيهِ قَلِيلاً مِن كَثِير.
اللَّهُمَّ اسلَخنَا بِانسِلاَخِ هَذَا الشَّهرِ مِن خَطَايَانَا وَأَخرِجنَا بُخُرُوجِهِ مِن سَيِّئاتِنَا وَاجعَلنَا مِن أَسعَدِ أَهلِهِ بِهِ وَأَجزَلِهِم قِسَمًا فِيهِ وَأَوفَرِهِم حَظًّا مِنهُ.