إن الفهم التاريخي والديني الذي نظّر له علماء السلطة على امتداد التاريخ الإسلامي بأكثر من نظرية من قبيل: تلك أمة قد خلت، وعدم الخروج على ولي الأمر ولو كان ظالمًا، وتخدير الناس بشعارات الرضا لعدم الثورة؛ أفرز لنا مع تقادم الزمن سلوكًا طبيعيًا يعتبر امتدادًا لتلكم المواقف لبعض العرب والمسلمين في يومنا هذا، فهم يرون أن التعامل مع الكيان المحتل هو أمرٌ واقع ولا بد من التصالح والرضا بوجوده، ويحكمون على الشعب الفلسطيني بأنه خارجيّ لا يفهم المعادلات، وما يحدث هو قتالٌ بين طرفيّ نزاع. لهذا لا تستغرب من موقف الحكومات العربية فهي تاريخيًا لا تعرف منطق الثورة على الظلم.
 
                            لا تستغرب من موقف الحكومات العربية فهي تاريخيًا لا تعرف منطق الثورة على الظلم                        
                        
                                 تغطية وتبيين                         
                        
                               تاريخ النشر    06-05-2024                        
                    
 نسخ الرابط
 نسخ الرابط  


