كان بعثُ رسول الله محمد صلى الله عليه وآله من أعظم النعم الإلهية علينا، إذ لم يكتفِ رسول الله بهدايتنا وحسب، بل أعاد لنا هويتنا وأصالتنا الإنسانية، وبلورها بلورةً بحيث تكون بحق، الهدف من الخلق الإلهيّ.
لذلك أقول: إن رسول الله بُعث لكي تكون إنسانًا، ومن اقتدائك به وحُبك له، ستذوب بشخصه وحياته ومواقفه، فيصبح رسول الله لك ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا، فإنْ ضللت الطريق ولم تعرف من أين تبدأ، عليكَ برسول الله: أستاذك الذي لا يترك يدك، الرحمة الواسعة، رفيق رحلتك، أنيس وحشتك، البوصلة الحقيقية لصناعة الإنسان.
✍🏼 @hassanomar_99