الدكتور عدنان إبراهيم: "البعض يقول هذا حديث موضوع ولكنه حديث صحيح وللحافظ أبو الفيض الغماري كتاب عظيم جدًا أتى فيه بكل طرق هذا الحديث سماه "فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي" وممن صححه أبو جعفر ابن جرير الطبري، والحافظ صلاح الدين العلائي والإمام السيوطي، وحسنه ابن حجر والسخاوي وغيرهم. أين علمه؟ لم يصلنا إلا القليل بفعل السياسة الأموية. لأنه غير معقول أنهم يأمرون بلعنه على المنابر وفي المجالس الخاصة والعامة ثم يسمحون بعد ذلك بنشر علومه ولذلك رغم طول ما عاش الإمام وعلى انقطاعه للعلم والفقه إلا أن الذي روي من علمه وفتاويه وقضاياه وحديثه وخبره وأثره قليل جدًا لا يتناسب لا مع علمه ولا مع قدره ولا مع المدة التي اشتغل فيها"