With every setback, God gives you a genuine glimmer of hope.
إن الله سبحانه وتعالى يقابل كل مشهد ارتكاس بمشهد أمل حقيقيّ.

يعتقد المستكبرون أنهم استطاعوا غلبة الحق وإضاءة الطريق باستيقاد نارٍ مؤقتة تضيء حولهم، ولكن في كل مرة يذهب الله بنورهم ويتركهم في ظلمات لا يُبصرون.

هذه هي الحقيقة الماثلة في الصراع بين الحق والباطل، فكلما توهم المستكبرون القضاء على الأمل، بعث الله سبحانه وتعالى القدرة في عباده المخلصين بالنهوض واسترجاعه.

تأملوا وهم المستكبرين في ضياع حق فلسطين عبر توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨ ثم مشيئة الله بأن تقوم الثورة الإسلامية في إيران عام ١٩٧٩ لتعود البوصلة إلى القدس.

يوقعُ المستكبرون مع من غرروا به اتفاقية أوسلو عام ١٩٩٣ ويتوهمون مرةً أخرى تصفية القضية، حتى تطردهم سواعد أبطال المقا٩مة الإسلامية في لبنان عام ٢٠٠٠ ويبدأ نجم هذا الكيان بالأفول.

إن الله سبحانه وتعالى يقابل كل مشهد ارتكاس بمشهد أمل حقيقيّ، وسيستمر هذا الصراع حتى غلبة الحق وسموه وانكسار الباطل وزواله.

تاريخ النشر 13-09-2024