The battle of narratives
حرب الرواية

تخسرُ إسرائيل حربَ الرواية كلما أمعنت في قتلنا، ونشرَ إعلامُنا الحربي في المقا٩مة الإسلامية في لبنان وفلسـ طين مشاهدَ الوصول للجنود "الإسـرائيلييين" والقضاء عليهم بالأسلحة المناسبة.

أما حربُ الوعي والإدراك، فلقد انتصرنا بها وما زلنا ننتصر، لقد كانت مطالب الكيان المؤقت في السنين الماضية تتعلق بالأمن القومي لحماية الحدود، كخطابات بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس في عاميّ ٢٠١١ و ٢٠١٥، أمّا آخر خطاب له أمام الكونغرس ٢٠٢٤ فقد كان مليئًا بالكذب الصريح الذي إن زالت الرقابة العسكرية، سيكون كفيلًا لأن يعمل على انهيار درامتيكي داخل كيانهم.

لقد تحولت مطالبُ الكيان من تحقيق حلمِ المشروع الصهيوني، إلى هدف ضئيل وهو شرعنة الوجود، والتقاط صور دعائية استعراضية.

لقد ثبّتنا معادلة مهمة: "إسرائيل"  ستبقى تكذب طالما هي في هذا الوجود، هكذا يكون الانتصار بالنقاط.

تاريخ النشر 12-10-2024
اقتباسات أخرى ذات صلة