يقاتل كلٌ من المستضعفين والمستكبرين وفق رؤى دينية في الصراع القائم، فمعسكر المستضعفين ينطلق في المعركة الحالية ضمن رؤية القرآن الكريم من أنها ستمهد لقيام العدل الإلهي، ومعسكر المستكبرين يراها تمهيدًا " لإسرائيل" الكبرى وظهور " المشيح"، فالصراع في جوهره فكريّ قبل كل شيء، وهنا يكمن دورك كمثقف مؤمن في وجوب التصدي بالتبيين لنصرة المستضعفين والمحرومين، بأن تتحسس أوْجاعهم، وتُصْغي إلى توجساتهم، وتدافع عن قضاياهم، وتراهن دومًا على قدراتهم الفائقة في صناعة الأحداث العظيمة، عدا عن التحكم في عَجَلَة التاريخ، بهذا تكون عاهدت نفسك أنك لن تخذل بقلمك جوع جائع، أو تطلّع مقهور، أو أنين يتيم أو ابن شهيد.

الصراع في جوهره فكريّ قبل كل شيء
تغطية وتبيين
تاريخ النشر 13-11-2024