Can we compel you to accept it against your will?
أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ

نوح عليه السلام يخاطب قومه والاستفهام إنكاري.

(أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)

١- أنفرضها عليكم، إذا لم تفرضوها على أنفسكم من موقع القناعة والإيمان الصادر عن التأمّل والتفكير؟ (من وحي القرآن لفضل الله)
٢- فلا إلزام من الرسول لقومه بأن يؤمنوا لأن الإيمان يحتاج إلى قلوب، لا قوالب، وإكراه القوالب لا يزرع الإيمان في القلوب. والحق سبحانه يريد من خلقه قلوباً تخشع، لا قوالب تخضع، ولو شاء سبحانه لأرغمهم وأخضعهم كما أخضع الكون كله له (خواطر للشعراوي)
٣- فطبيعة الحقيقة الرفيعة تستدعي مخاطبة الجاهل لترفعه إليها باختياره، فلا هي تستطيع أن ترفعه قسراً.. ولا هي تستطيع تغيير هويتها لتصبح في متناول اعوجاج فهمه (الكوراني).

تاريخ النشر 20-11-2022
اقتباسات أخرى ذات صلة