Say: This is my Way:  I call on Allah with sure knowledge. I and whosoever follows me.
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي

كل تصاعد للأحداث يأتي معه تيار جارف من الآراء والتحليلات، الغث منها والسمين. وفي خضم هذا السيل، ينجرف الكثير من مؤيدي المقـ//ومة، بوعي أو بغير وعي، إلى نشر أفكار مغلوطة أو مضللة دون تفكير في السردية وراء هذه الأفكار، أو عواقب نشرها دون تدقيق.

في الآية الكريمة بالمنشور، يخبر الله عز وجل أن من صفات النبي (ص) والمؤمنين معه عندما يخاطبون الآخرين، أنهم يدعون "على بصيرة"، أي أنهم يتكلمون بيقين وفهم. هذا يعني أن دعاة القضايا العادلة إن تصدوا لخطاب الناس، لا يجوز أن تكون قناعاتهم مهتزة فأفضل الدين اليقين، ولا أن تكون معرفتهم قاصرة، فالجهل أصل كل شر.

ويُلاحظ أيضًا أن الآية أعلنت أن هذا حصرًا هو نهج النبي (ص) وأتباعه، مما يتضمن تبرؤًا ضمنيًا من الجاهلين الذين يدعون بغير بصيرة، لأن المؤمن الجاهل المتخبط ما أسرع أن يسقط مرة أخرى في الضلال، والدين غني عن أمثال هؤلاء.

تاريخ النشر 14-06-2025
اقتباسات أخرى ذات صلة