ومنذ متى يخشى المنايا مريدها؟

.
ضلالا لهذا الموت من ظن نفسه
‏ومنذ متى يخشى المنايا مُريدها

‏فوالله إن متنا وعشنا ولم تكن
‏على ما أردناها؛ المنايا؛ نعيدها

‏ونستعرض الأعمار خيلاً أمامنا
‏فلا نعتلي إلا التي نستجيدها

‏كتقليب ثوب من ثياب كثيرة
‏قديم المنايا عندنا وجديدها

‏إلى أن نرى موتاً يليق بمثلنا
‏لينشأ من موت الكرام خلودها

تميم البرغوثي

تاريخ النشر 21-10-2022