.
ضلالا لهذا الموت من ظن نفسه
ومنذ متى يخشى المنايا مُريدها
فوالله إن متنا وعشنا ولم تكن
على ما أردناها؛ المنايا؛ نعيدها
ونستعرض الأعمار خيلاً أمامنا
فلا نعتلي إلا التي نستجيدها
كتقليب ثوب من ثياب كثيرة
قديم المنايا عندنا وجديدها
إلى أن نرى موتاً يليق بمثلنا
لينشأ من موت الكرام خلودها
تميم البرغوثي