في حوار مع السيد إبراهيم أمين السيد، رفيق درب شه..يدنا الأسمى ورئيس المجلس السياسي في الحزب، قال إن «عظمة السيد كانت بعظمة ما كان فيه من الإسلام. عظمة السيد جعلت الناس تحب الإسلام الذي فيه... تحب الإيمان الذي فيه... القيم الإلهية التي فيه». ولم نجد عبارة أبلغ من هذه في توصيف أعظم انجازات السيد وهي كثيرة وكلها عظيمة.. من تأسيس وتحرير وهزيمة الجيش "الذي لا يهزم" ومراكمة الانتصارات وقيادة المحور وما لا يكاد يحصى من الأمجاد. ولكن أعظم إنجاز هو هذا: أنه أعاد إلينا وعرفنا وحببنا بالإسلام المحمدي الأصيل بعد أن اكتسحت الساحة بإسلام التكفير وإسلام التطبيع وإسلام الخضوع والاستسلام وإسلام التمييع... وإسلام "فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ". وصدق الشيخ علي جابر حين قال: «السيد جاء كما يأتي الأنبياء... وكما يأتي الأولياء العظام.. يصنعون مجدًا ويحدثون تحولًا عظيمًا يسلمونه أمانة للباقين وهم يرحلون»⁩

‪