الاغتيال المعنوي (أو اغتيال الشخصية) هو تشويه كيدي وممنهج لصورة شخصية عامة أو مؤسسة أو مجموعة اجتماعية أو شعب بأكمله. وكثيرًا ما يستهدف الاغتيال المعنوي صورة المناضل وسمعته الأخلاقية من خلال أساليب غير أخلاقية منها الكذب والافتراء وإطلاق الإشاعات للانتقاص من رمزيته الوطنية لدى الجمهور المستهدف.

لطالما سعى الكيان الصهيوني وأعوانه إلى تشويه صورة «المقاوم» و «الناشط» الفلسطيني والعربي وتنطلي هذه الحملات على شريحة كبيرة من الجمهور حيث يروج ويتناقل خطابات وأدبيات منسجمة ومتطابقة مع السرديات الصهيونية أو تخدمها مباشرة، مما يخلق فتنة ويشق الصف ويكسر المعنويات ويثبط العزائم في أكثر الأوقات حرجًا.

هذا الاغتيال المعنوي يندرج تحت ما يسمى ب«الحرب الإيهامية» أو «الإلهاء» أي تفجير قضية فرعية بجوار قضية أصلية محورية لإشغال الأذهان وتشتيت الرأي العام.

كن واعيًا. لا تخدم الأجندة الصهيونية حتى وإن تقاطعت قناعتك مع أساليبهم الملتوية!