يقول الشيخ حسن فرحان المالكي في سلسلة من التغريدات "أن ما يسميه كثير من الناس (كافراً) ليس كافراً فالكافر شرعاً لابد أن يتحقق فيه شرطان:
الأول: العلم بصحة الدين أو بفكرة منه.
الثاني: أن يجحد ويعاند وينكر هذا الدين أو هذه الفكرة بعد علمه بأنها حق.
والواقع عند المسلمين أنهم يطلقون الكفر على كل من سواهم؛ دون أن يتيقنوا من تحقق هذين الشرطين".
ويقول الدكتور حيدر حب الله في تقديم كتابه «التعددية الدينية»: "إن الحقيقة ليست بسيطة. إنها معقدة. وبالتالي العقل الإنساني عندما يدخل مرحلة التحديات الاكتشافية للحقيقة قد يصيب جزءًا منها وقد يخسر جزءًا منها. وبالتالي، أي إنسان من أي دين كان، إذا بذل جهده وكان مخلصًا في ذلك للوصول إلى الحقيقة لكن تعقيدات الحقيقة والإمكانات الموجودة في الذهن البشري التي يملكها لم تسعفه في الوصول إلى هذه الحقيقة فهو معذور أمام الله، أمام الضمير، أمام الإنسان وأمام التاريخ".