اقتضت سنة الله في الكون ومشيئته في خلقه أن يكون البشر قادرين على تغيير مجتمعاتهم للأسوأ {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} أو للأفضل إذا بادروا بتغيير أنفسهم {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}
في الحالتين، الإنسان هو صانع التغيير. وليس من المجدي أن ننتظر من الأزمة أن تنفرج من تلقاء نفسها، وإنما أن نأخذ بالأسباب ونبحث عن حلول ونعمل نحو إصلاح ما أفسدناه. ﴿إنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْـمُصْلِحِينَ﴾ ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾
ولكن كيف نصنع التغيير نحول الأفضل؟ سنختم هذه السلسلة حول الكارثة المناخية بمقطع فيديو بعنوان "قصة التغيير" يعرض معادلة مفادها أن التغيير يحدث عندما تجتمع أقلية نشطة حول فكرة نبيلة تجمعهم روح التضامن والالتزام ثم يلحقون القول بالفعل وحينئذ يتغير الواقع.
الرابط للفيديو موجود على قصتنا في الانستجرام (مترجم إلى العربية)
هذه السلسلة من المنشورات حول الكارثة المناخية كانت برعاية @lingo_initiative، مؤسسة غير هادفة للربح تسعى لإنهاء حرق الوقود الأحفوري وتسريع وتيرة الانتقال إلى عالم يعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%.
للمزيد من المعلومات حول أنشطتهم والانضمام إلى مبادراتهم من خلال فرص تدريبية (internships) زوروا موقعهم الإلكتروني (الرابط في الستوري)
https://www.leave-it-in-the-ground.org/ar/get-involved/