لو لي في عقر الحقِّ
حقُّ
أنيابهم،
لا تتّخذ الحقَّ مرجعًا في النهش
فأنحني من شدّة الأسنان في الكبدِ
لا من شدّة انحناء النفس.
فلو هُدم البيتُ
وتلعثمتْ أيّامُنا،
وسرقوا ما بعد دمائنا الزيت،
ما هُدم فينا أحبّتُنا.
هُم على أطلالِنا شهداء
ونحن نخيِّم في فمِ الجرَّافة.
فاهدموا ما تهدمون؛
البيتُ أرضٌ،
والأرض اسمٌ،
والاسمُ ينادي صاحبَهُ
... ولو غيّرتم الأسماء!
✍🏼 محمد الكرد
الشيخ جرّاح (القدس المحتلّة)
قصيدة في فم الجرافة، موقع الآداب
@mohammedelkurd



