هذا العدو الذي يجد نفسه محاصرًا بين أمة لو توحدت لما كتب له البقاء، ليس أمامه إلا بث الفرقة واشعال الفتن لتمييع القضية الفلسطينية وإشغال الناس عنها، وطالما كانت سياسة "فرق تسد" ناجحة في تحقيق ذلك. فالفتنة هي الورقة الرابحة للعدو، يستحضرها في كل منعطف. أدواته: حلفاؤه والإعلام المرتزق ومشايخ الفتن والذباب الإلكتروني والحمقى من كل الأطراف. حيلة مضمونة النتائج تنطلي دائمًا على الجهلة والسذج، وما أكثرهم. لذلك علينا أن نتسلح بالوعي فالوعي "هو السلاح الأمضى في معارك تقرير المصير".
علينا أن نعي: "بوصلة لا تشير إلى القدس مشبوهة".
{وَلأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ}: أسرعوا فيما بينكم بالنّمائم وغيرها.