This is a man recognized by Mecca’s plains ,
هَذَا الَّذِي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ،

مرر الشاشة للاستماع الى القصيدة بصوت مشاري العفاسي.

تعتبر هذه القصيدة من أعذب وأصدق قصائد المدح العربي، حيث لم ينشدها الفرزدق رغبة في المكافأة والعطاء، ولها قصة شهيرة مفادها أن الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك حج ذات عام، فلم يستطع الوصول للحجر الأسود من الزحام، ثم جاء علي بن الحسين فتنحى الناس من مهابته إلى أن بلغ الحجر، وعندما سأل أحد أهل الشام: من هذا؟ قال هشام: لا أعرفه، فتدخل الفرزدق وقال: لكني أنا أعرفه، وأنشد القصيدة، ولما لامه الخليفة أجابه: "هات جدا كجده وأبا كأبيه وأما كأمه حتى أقول فيكم مثلها". وللفرزدق ميل لآل البيت، فقد لقي الحسين وهو متجه إلى كربلاء وحذره بمقولته المشهورة: "قلوبهم معك وسيوفهم عليك". وجدير بالذكر أن علي بن الحسين هو من بقي على قيد الحياة من آل الحسين الرجال بعد مقتل الكثير من آل البيت وأنصارهم في كربلاء.

تاريخ النشر 25-03-2021