Allah has not made for any man two hearts in his (one) body
مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ

اختلف أهل التأويل في المراد من قول الله "ما جَعَلَ اللّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبينِ في جَوْفِهِ" وقد ذكر بعض المفسرين أن هذه الآية جاءت تمهيداً لما يتلوها من إلغاء أمر الظهار* والتبني (على النحو المتبع في الجاهلية)، ويقول آخرون إن الآية كناية عن امتناع الجمع بين معتقدات متناقضة، فلكل رجلٍ قلبٌ واحد يتوحد فيه الشعور والالتزام، فلا مجال لأن يجتمع في قلب واحد شعوران متنقضان كالتوحيد والشرك، أو كحب الله وحب الشيطان، أو حب أوليائه وحب أعدائه، إلخ. ويمكن اسقاط هذا المعنى في سياقات راهنة فهل يمكن أن يقف الإنسان مع الظالم والمظلوم، القاتل والمقتول، الجاني والمجني عليه في الوقت نفسه؟

*المظاهرة: كان الرجل يقول للمرأة "أنتِ عليِّ كظهر أمي" أي أنك حرام علي

تاريخ النشر 01-03-2021
اقتباسات أخرى ذات صلة