أَحِـنُّ إِلى أَرضِ الحِـجـازِ وَحاجَـتـي
خِيـامٌ بِنَـجـدٍ دونَها الطَرفُ يَقصُرُ
وَما نَظَـري مِن نَحـوِ نَجدٍ بِنافِعي
أَجَـل لا وَلَكِـنّـي عَلى ذاكَ أَنظُـرُ
أَفـي كُـلِّ يَـومٍ عَـبـرَةٌ ثُمَّ نَظـرَةٌ
لَعَـيــنِــكَ يَـجـري ماؤُهـا يَتَـحَـدَّرُ
مَتـى يَسـتَـريـحُ القَلبُ إِمّا مُجاوِرٌ
حَــزيـــنٌ وَإِمّــا نــازِحٌ يَــتَـــذَكَّرُ
يَقـولونَ كَم تَجـري مَدامِـعُ عَينِهِ
لَهـا الدَهـرَ دَمـعٌ واكِفٌ يَتَـحَـدَّرُ
وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها
وَلَكِـنَّهــا نَـفــسٌ تَـذوبُ وَتَـقــطُــرُ
- مجنون ليلى
وَلَيْسَ الَّذِي يَجْرِي مِنَ العَيْنِ مَاؤهَا وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تَذُوبُ وَتَقْطُرُ
شعر
تاريخ النشر 25-12-2020



