He said, “My Lord, for the favor You bestowed upon me, I will never be an assistant to the criminals.”
قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

حب رسول الله والتعبير عن هذا الحب ليس حالة فلكلورية ولا طقسًا من طقوس الموروث الشعبي نقوم به في المناسبات أو كردة فعل لحدث طارىء.

هي حالة فكرية وأخلاقية ووجدانية يترتب عليها أفعال ومواقف.

حب رسول الله يعني أن تقف مع الحق والعدل ضد الظلم والطغيان، أن تسير على خطاه وخطى الأنبياء من قبله، أن تحيا وفق مبدأ نبي الله موسى: "قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ"

حب رسول الله لا يستقيم مع التطبيل للتطبيع مع العدو الصهيوني. إذا لم تستطع الاستنكار بلسانك، فعلى الأقل الزم أضعف الإيمان وأنكر الظلم بقلبك.

تاريخ النشر 27-10-2020
اقتباسات أخرى ذات صلة