الباء واللام والغين أصلٌ واحد وهو الوُصول إلى الشيء. تقول بَلَغْتُ المكانَ، إذا وَصَلْتَ إليه. وكذلك البَلاغَة التي يُمْدَحُ بها الفَصِيحُ اللّسان، لأنّه يبلُغُ بها ما يريده (مقاييس اللغة)

في تعريف البلاغة قيل هي:
معرفة الوصل من الفصل.
تصحيح الأقسام واختيار الكلام.
قليل يفهم وكثير لا يسأم.
إجاعة اللفظ وإشباع المعنى.
معان كثيرة في ألفاظ قليلة.
إيضاح المعنى وتحسين اللفظ.
البلوغ إلى المعنى ولما يطل سفر الكلام.
إصدار المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ.
البلاغة ما صعُبَ على التعاطي وسهُل على الفطنة.

يقول ابن المقفع: البلاغة هي التي إذا سمعها الجاهل ظن أنه يُحسن مثلها

يقول ابن الأثير: مدار البلاغة كلها على استدراج الخصم إلى الإذعان والتسليم، لأنه لا انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا المعاني اللطيفة الدقيقة دون أن تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخاطب بها
.
ويقول شاعرنا @bin_khaleel :
البلاغة مواربة باب القصد لِيتسلل المعنى