نصر مختلِف هذه المرة

نصرٌ مؤزرٌ بلا شك جاء بعد قربان كبير لله وتضحيات من أهل لبنان بالنفس والمال والولد، وصبر كصبر أصحاب الحسين (ع). قدم الحزب أغلى ما يملك، وأغلى ما تملك الأمة كلها، سيد شهـ.ـداء المقاومـ.ـة رحمه الله وصفوة القادة في الصفوف الأمامية. نصرٌ حققه أولو البأس بسواعدهم وإيمانهم ويقينهم.

نصر مختلط بدموع الحزن على الراحلين، وبالقلق على غزة، وبالترقب لما ستأتي به الأيام القادمة. أمام مشهد العودة إلى الجنوب، وفرحة النازحين بالرجوع إلى الديار، لا نملك إلا الفرحة و خالص التهاني، والدعاء بأن يعود كل النازحين، ويقيم الله أود كل المستضعفين، ويستخلفهم في الأرض بما صبروا.

أول انتصار يُحسَم ببركات طوفان الأقصى، وستليه انتصارات كُبرى بإذن الله حتى نرى الوعد المفعول رأي العين.."وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا".