هجرة الشيء تركه ومفارقته والهجرة النبوية هي ترك النبي ﷺ وأصحابه مكة وانتقالهم إلى المدينة.
للهجرة النبوية مكانة مميزة في الإسلام، فبذكراها يبدأ التأريخ الإسلامي ومنها بدأ تأسيس أول دولة إسلامية.
والهجرة لا تعني فقط التغرّب عن الوطن، وإنما هي أيضًا في هجر الذنوب والمعاصي، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "المهاجر مَن هجَر ما نهى الله عنه"، وقد سئل يومًا: "فأي الإيمان أفضل؟ قال: "الهجرة"، قال: "فما الهجرة" قال: "تَهجُر السوءَ"، وهذه الهجرة المعنوية هي ما نادى به الأنبياء والرسل، أن يترك الناس المعاصي التي يرتكبها أقوامهم ويسلكوا طريق الهجرة إلى الله سبحانه وتعالى.



