القِرْدُ أَضْحَى لَاعِبًا فِي مَلْعَبِي
وَغَدَا اِبْنُ آوَى رَاتِعًا في مَرْتَعِي!
اللهُ أَكْبَر كَيْفَ يُحْفَظُ حَقُّ مَن
رَكِبَ الخَنَا، وَيُدَاسُ حَقُّ الأَلْمَعِي!
بَلْ كَيْفَ يُمْسِي ذَلِكَ البَاغِي وَقَدْ
ثَبُتَتْ إِدَانَتُهُ وَيُصْبِحُ مُدَّعِي؟!
أَمِنَ العَدَالِةِ رَبُّ أَنْ أَشْقَى وَأَنْ
أَشْكُو جِرَاحِي مُكْرَهًا للمِبْضَعِ؟
- فهد العسكر

أَمِنَ العَدَالِةِ رَبُّ أَنْ أَشْقَى وَأَنْ أَشْكُو جِرَاحِي مُكْرَهًا للمِبْضَعِ؟
شعر
تاريخ النشر 12-08-2020