If you hear me slandered by a flawed person, Then it is a testimony that I am flawless
وَإِذَا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن نَاقِصٍ فَهِيَ الشَّهَادَةُ لِي بِأَنِّي كامِلُ

إذا ذمّني ناقص كان ذمّه دليل فضلي لأن الناقص لا يحبّ الفاضل لما بينهما من التنافر (شرح الواحدي)

وهذا مثل قول أبو تمام:
لقد آسف الأعداء فضل ابن يوسف
ذو النقص في الدنيا بذي الفضل مولع

وقد أخذ أبو تمام هذا المعنى من قول مروان بن ابي حفصة:
ما ضرني حسد اللئام ولم يزل
ذو الفضل يحسده ذوو التقصير

وأصل هذا المعنى من قول الطرماح:
لقد زادني حبا لنفسي أنني
بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأني شقي باللئام ولا ترى
شقيا بهم إلا كريم الشمائل

تاريخ النشر 07-08-2020