إذا ذمّني ناقص كان ذمّه دليل فضلي لأن الناقص لا يحبّ الفاضل لما بينهما من التنافر (شرح الواحدي)
وهذا مثل قول أبو تمام:
لقد آسف الأعداء فضل ابن يوسف
ذو النقص في الدنيا بذي الفضل مولع
وقد أخذ أبو تمام هذا المعنى من قول مروان بن ابي حفصة:
ما ضرني حسد اللئام ولم يزل
ذو الفضل يحسده ذوو التقصير
وأصل هذا المعنى من قول الطرماح:
لقد زادني حبا لنفسي أنني
بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأني شقي باللئام ولا ترى
شقيا بهم إلا كريم الشمائل