التشييء (objectification) هو التعامل مع الإنسان كشيء، مع تجاهل شخصيته وأحاسيسه. "تشييء المرأة" يعني تحويل المرأة "من إنسان له كيان ومشاعر وفكر مستقل إلى أداة أو سلعة أو غرض يستخدم للمتعة والتسلية وعامل للجذب".

والتشييء بمعنى reification or hypostatization هو أن "تُعامل المجردات أو العلاقات كما لو كانت كياناتٍ (كائنات) عينية ‪concrete entities‬، أو أن تَنْسِب وجودًا حقيقيًّا للتصورات العقلية أو البناءات الذهنية". [١]

"التشييء ليس أكثر من استخدام (استعارة) غير أنه، حين يكون مغالطة، يأخذ الاستعارة بعيدًا حتى ننسى أنها استعارة ونبدأ في الاعتقاد بأن كياناتنا التصورية المجردة لديها الخصائص العيانية التي أضفيناها عليها على سبيل الاستعارة...يعني ذلك أن انطباعنا عن الواقع تُشيِّده، إلى حد كبير، اللغةُ التي نستخدمها في وصف الواقع... [١]

على سبيل المثال: "يُشيِّئ أغلب الناس الحب وكأنه كائنٌ شبحيٌّ يتلبس المحب فيسهِّده ويُبليه"... لكن "الحب ليس «جوهرًا» substance بل «علاقة» relation، ليس «كائنًا» بل انسجام كائنَين، ولعل هذا التشييء هو ما يجعل المحِبَّ يستسلم للحب ظنًّا منه أن الأمر برُمَّته قَدَرٌ لا فكاك منه". [١]
.
[١] المصدر: كتاب (المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري). الفصل التاسع عشر: مغالطة التَّشييء، عادل مصطفى
.
Both Reification and Objectification mean "Turn into Object". However, Objectification is the act by which a person is turned into an object by the denial of one or more of his or her rights while Reification is the "metaphorical materialization of a concept into a physical, real state". ‏