إذن بادروا الآن إلى العطاء،
كيلا يفوتكم موسم العطاء فيكون من نصيب ورثتكم.
كثيرًا ما تقولون: إنّي أَودُّ أن أُعطي، ولكن المستحقّين فقط.
ما هكذا تقول الأشجار في بساتينكم، ولا القطعان في مراعيكم.
بل إنّها تعطي لتحيا. إذ إنَّ في إمساكها هلاكها.

إذن بادروا الآن إلى العطاء، كيلا يفوتكم موسم العطاء
أدب
تاريخ النشر 17-03-2020