العقل الأحادي: سبب ركود وتخلف المجتمعات.
"البشر يتفاوتون ويتنوعون فكرياً وروحياً وثقافيًا وعرقياً ومن جماليات كلمة «إنسان» هي أحادية التكوين وتعددية التوليد، وهنا تكمن حيوية هذه المفردة التي عُطّلت في مراحل كثيرة من التاريخ البشري حيثُ ساد العقل الواحد فأصبح فيما بعد الأوحد وما سواه ليست إلا أصوات ناشزة منحرفة، رغم أن من دفع بذلك الفكر الأوحد في حقيقته هو الناشز في تفكيره الإقصائي الذي يقمع كل فكرة مغايرة قد تنزع عنه حالة القداسة وتخضعه للمساءلة والنقد أو تؤدي إلى القبول بالتعددية"
مقتبس بتصرف من مقالة: أحادية «العقل» وتعددية الإنسان لملاك الخالدي (الجزيرة - المجلة الثقافية)



