وارب البابَ : فتحه قليلاً .
باب موارب: مفتوح نصف فتحة.
.
اقتباسات:
ذلك الباب الموارب غير مكترثٍ بوحشـتنا الغريبة
وهي تهتف في النوافذ واصطخاب الروح .
يا الباب الموارب غير مكترثٍ
تواضع بـرهةً و ارأف وصدقنا قليلاً،
أيها الباب الموارب غير مكترثٍ بنا
اغفر لنا واسأل وصادقنا قليلاً.
هل تمادينا وبالـغنا بحبك كل هذا الليل
كي يأتي عليك الوقت تنسانا
و تبقى موصداً.
.
أيها المرصود والعشاق ينتظرون في بهو المسافة
قـل لنا واغضب علينا
وامتحن واعصف بنا واشفق علينا ،
إنما لا تعتذر عنا أمام الناس.
يا باب النجاة و منتهى أسرارنا
إفتح لنا وانظر
و لا تغفل
و لا تقس علينا.
أيها الباب الموارب ..
جئ لنا .. واذهب إلينا.
- قاسم حداد (البحرين)
•••
بصمت ..
ازحت الستائر للشمس
حتى تلملم امطارها من اصابعنا
قبل ان يذبل العشب تحت المصاطب
اصغيت . . للقبلات على شفتيها المروعتين
لأنفاسها .. هي تنهض
مبتلة بالسعادة والذنب
واقفة .. مثل رمح .. على قدميها
لكي ترتمي لاحقا بين احضان زوج وقور
يجيد عناق الدمى .. ربما !
وهو يلهث ممتعضا .. منهكا
قبل ان تنزوي كالفراشة مسرعة
خلف باب موارب
وتغلقه خلفها .. لتزاول خلوتها
لتعاود ترديد اغنية
تتمازج الفاظها بخرير المياه ..
- ليث الأيوبي (العراق)
•••
بابٌ مُواربٌ إذا طرقتَهُ
أبصرتَ من أينَ الرياح ُ لا تجيء
طرقته ُ حتى تسَحَّبَ الهدو ءُ في مسام الشوكِ
أطرِقهُ وأبكي
والطيورُ تفرَّعتْ حولي
فصرتُ جزيرًة حمراء
والنهرُ / الهواءُ يشقُّ جلبابي الأخيرَ بغُنوةِ الرذاذ
بالندَى طرقتُ مرًّة
ومرًّة طرقتُ بالفولاذ
أطلبُ أهليَ المُتحصِّنين بقلعة ِ السُكون
موجُ الضوءِ ينزِعُني
أصيحُ : الجبَلُ المقصودُ ليس عاصِما
والفُلكُ والطوفانُ قبضتا السما
- عبدالرحيم الصغير (مصر)