قاعدة التزاحم : هو وجوب تقديم الأهم على المهم (أو الأقل أهمية) ولا يكون الشخص مذنباً بتركه للواجب المهم، لأنه تركه اضطراراً لا اختياراً ، والضرورات تبيح المحظورات.

على سبيل المثال: اقتحام بيت من دون إذن خطأ، ولكن اذا اقتحمته لانقاذ حياة شخص (بسبب حريق أو ما شابه) يكون ذلك جائز بل واجب
.
من أدلة ⁧‫قاعدة التزاحم في القرآن الكريم‬⁩ :
.
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ}
فإذا وقفوا بين الحسن والأحسن اختاروا الأحسن من أجل العمل باتجاهه
.
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}
أي للطريقة أو للشريعة أو الحياة التي هي *أكثر* اتصالاً بخط الاستقامة والتوازن
.
المشكلة لدى الكثير من الناس أن سلم الأولويات لديهم غير واضح... تراهم يقومون الدنيا وما فيها على أتفه الأسباب وعندما نأتي للقضايا المصيرية هم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ)
.
اقتباسات:
.
"فلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى" ستبقى شعاراً ما لم نطبق قاعدة التزاحم- يعني أن يضع العرب والمسلمين كل خلافاتهم السياسية والايديولوجية جانباً ويتحدوا لتحرير الأرض والمقدسات
•
الإخلاص المُزيّف للهويات المتكسّرة : حين يعيش الإنسان في قاعدة أنا و ابن عمي ضد الغريب و أنا و أخي ضد إبن عمي ، سيُكمل إلى مرحلة و أنا و نفسي ضد أخي و أنا و مزاجيتي ضد نفسي ! فـحين يقف الإنسان مع عشيرته ضد جماعته و مع جماعته ضد طائفته و مع طائفته ضد الطائفة الأخرى و مع الطائفة الأخرى ضد الدين الآخر و مع الدين الآخر ضد أعداء الوطن و من ذلك فإنه يتصور أنه يمارس الإخلاص حسب قاعدة التزاحم لهويّاته. لكن الحقيقة أنه لا يعيش أي هوية على الإطلاق
- فارس الشمري (الكويت)