الوَسَنُ : النُعاس الذي يقترب من النوم،
هو أوّل النَّوم أو ثِقَلُه وشدته
والوسن مصدرها سِنة. السِنة : النعاس والغفلة والغفوة.
قال تعالى {لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ}
و قال الشاعر: في عينه سنة وليس بنائم.
رَجَلٌ وَسْنَانٌ : نَاعِسٌ ، أَي الَّذِي غَلَبَهُ النُّعَاسُ
.
اقتباسات:
.
إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ... ليلاً فباتَ مجانباً صحبي
فَفَزِعْتُ مِنْ نَوْمي عَلَى وَسَنٍ... وذكرتُ ما قد هاجَ من نصبي
- عمر بن ابي ربيعة
•••
نَم لا حُرِمتَ لَذيذَ النَّومِ يا سَكَني
وَخَلِّ عَنّي وَما أَلقى مِنَ الوَسَنِ
لا تَحبِسِ الرِّيحَ عَنّي حينَ تَنفُح لي
بِالوَصلِ مِنكَ وَلا تَنهى عَنِ الحَزَنِ
- ابن الزيات
•••
كَحلاءُ لَم تَكتَحِل بِكاحِلَةٍ ... وَسنانَةُ الطَرفِ ما بِها وَسَنُ
فَفي فُؤادِيَ لِحُبِّها غُصُنٌ ... في كُلِّ حينٍ يُورِقُ الغُصُنُ
- صريع الغواني
•••
أجيء لعينيكِ ذات وسنْ
إذا ما الشتاء على بابنا :!
هنا قبلة لاتخافُ الوشاةْ
هنا ما ( يدوُّخ ) ليل الدعاةْ
هنا مقطعٌ موغلٌ بالشجنْ ..!
ترى هل تبقَّى لها في دمي بقعةٌ
هل تبقَّى لمقطوعتي دهشة
والتفاصيل ما بيننا بامتداد الزمن ..!
- ابراهيم أحمد الوافي (السعودية)