My Lord, surely my people treat this Quran as a forsaken thing
يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا

{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}

"قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم متضرعاً وشاكياً لربه "يارب إن قومي" الذين أرسلتني إليهم قد "اتخذوا هذا القرآن" المشتمل على ما يهديهم إلى الرشد وعلى ما يسعدهم في دنياهم وآخرتهم، قد اتخذوه "مهجورا" أي متروكا. فكان الرسول يتلو القرآن على قومه في بداية الدعوة ليفتح عقولهم على الحق، وقلوبهم على الإيمان ولكنهم يعرضون عنه ويهجرون آياته، فلا يقبلون على سماعها أو تلاوتها، ولا يتدبرونها في عقولهم ومشاعرهم"

السؤال : ما هو حال أمة محمد اليوم؟

تاريخ النشر 27-05-2019