Palm Sunday
أحد الشعانين

احتفل المسيحيون في كافة أنحاء العالم العربي يوم أمس بأحد الشعانين "و هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضاً بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر".

ولهذه المناسبة ذكر في الشعر العربي على مر العصور

اقتباسات:
.
أنسام ((أيار)) تسري في أصائلها
وفي عشياتها أنفاس ((تشرين))
توزّع السحر شطرا في مغارسها
ولآخر في لحاظ الخرّد العين
كلّ الشتاء ربيع في شواطئها
وكلّ أيامها عيد الشعانين
- إيليا أبو ماضي (لبنان)
•••
وكل قسٍّ كقسٍّ إنْ تحدث عن
عيسى بن مريم أو موسى بن عمرانِ
وفي الشعانين من أَولاد جفنَة لي
ظبيٌ يناشدني أَشعار حسان
للهِ ليلة َ بتنا وهو ثالثنا
من مسلمٍ ويهوديٍّ ونصراني
- عرقلة الكلبي (العصر العباسي)
•••
وَرُبّ يَوْمٍ صَقيلِ الوَجهِ تَحسَبُهُ
مرصّعاً بجباه الخرّد العين
أتاك يقتاد عيداً في حقائبهِ
زاد السرور على الطيرِ الميامين
فالبس جلابيبه البيض التي شرفت
وَاخرُجْ عنِ الصّوْمِ من أثوَابِه الجُونِ
إليك يستن والأحشاء يتبعها
عن غربِ فكر بغرب الشوق مقرون
جاءت تهنيك بالودِّ الذي علقت
منَّا الضمائر لا يوم الشعانين
- الشريف الرضي (العصر العباسي)
•••
بحَقّ أعيادِ الصّليبِ الزُّهرِ... وعيدِ مارِيّا الرّفيعِ الذّكرِ
وعيدِ أشموني، وعيدِ الفِطرِ... وبالشعانينِ الجليلِ القدرِ
- صفي الدين الحلي (العصر الأندلسي)

تاريخ النشر 15-04-2019