.
الفِرِنْد او الإفرند: السَّيْف
أو وشي السيف: ما يُلْمَحُ في صفحته من أَثر تموج الضوء
فِرِنْدُ السَّيْفِ : لمعانه، مَا يُرَى فِيهِ مِنِ انْعِكَاسِ الضَّوْء

اقتباسات:
.
غانيةٌ كرونقِ الفرندِ ... لحاظُها مثلَ سيوفَ الهندِ
وشعرها جنْدٌ ولا كالجُندِ ... تعلمتْ بطءَ الخطى من فَنْدِ
مصطفى الرفاعي (مصر)
•••
حَبَّذَا النِّيلُ حِينَ يَجْرِي فَيُبْدِي... رَوْنَقَ السَّيْفِ، وَاهْتِزَازَ الْفِرِنْدِ
تَتَثَنَّى الْغُصُونُ في حَافَتَيْهِ ...كَالعَذَارَى يَسْحَبْنَ وَشْيَ الْفِرِنْدِ محمود سامي البارودي (مصر)
•••
إِذَا لَمْ أُرَوِّ صَارِمِي مِنْ دَمِ العِدَى... وَيُصْبِحُ مِنْ إِفْرِنْدِهِ الدَّمُ يَقْطُرُ
فَلَا كُحِلَتْ أَجْفَانُ عَيْنِيَ بِالكَرَى... وَلَا جَاءَنِي مِنْ طَيْفِ عَبْلَةَ مُخْبِرُ
- عنترة
•••
تَلأْلأَ كالإفْرِنْدِ في صارِمِ النُّهَى... وكرر كالإبريز في جاحم الوقدِ
ومنك أخذنا القول فيك جلالة ً... وما طاب ماء الورد من الوردِ
- الحداد القيسي
•••
فترابي تبر ونهري فرات *** وسمائي مصقولة كالفرند
•••
يصادف منه الدهر درع تجلد... وإفرند عزم ليس ينبو به الحد
فتهزم جند الخصم شدة بطشه... إذا قامت الهيجا وإن كثر الجند
- نورالدين السالمي (عمان)
•••
إنَّهم فضلٌ وبأسٌ وندى... زينة الافرند للسيف الصقيل
- عبدالغفار الأخرس (العصر الأندلسي)
•••
هو السيفُ سيف الصَّدق أمّا غرارهُ ... فعضبٌ وأمّا متنهُ فصقيل
يَشِيعُ لهُ الإفْرِنْدُ دَمعاً كأنّمَا... تذكّرَ يومَ الطَّفِّ فهو يسيل
- ابن هانىء الأندلسي
•••
مُنتضٍ للوغى صفيحة َ عَزمٍ.. وهو تلك الصفيحة المُنتضاة
إن يمت فالفرند ذاك الفرند... المُجتلي والشباة ُ تلك الشباة
- حيدر الحلي
•••
تَخُونُ المَنايا عَهْدَهُ في سَليلِهِ *وتَنصُرُهُ بَينَ الفَوارِسِ والرَّجْلِ
ويَبقَى على مَرّ الحَوادِثِ صَبرُهُ*ويَبدو كمَا يَبدو الفِرِنْدُ على الصّقلِ
- المتنبي
•••
أرَى من فِرِنْدي قِطعَةً في فِرِنْدِهِ
وَجودةُ ضربِ الهَامِ في جودة الصّقلِ
وَخُضرَةُ ثوْبِ العيش في الخضرةِ التي
أرَتكَ احمرارَ المَوْتِ في مدرَج النّملِ
- المتنبي
•••
في كُل جَوْهَرة ٍ فِرنْدٌ مُشرِقٌ ... وهُمُ الفِرنْدُ لهؤلاء النَّاسِ
هدأتْ عل تأميلِ أحمدَ همتي... وأطافَ تَقْليدي بهِ وقياسي
- أبو تمام
•••
ومُرَقْرَقِ الإفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً... و دجا فأطلعَ في الظلامِ ضياءَ
كسَفَتْ بهِ، للشّمسِ، حسناً... آيَة ٌ تَستَوقِفُ الرّائي لها، حِربَاءَ
- ابن خفاجة