.
السديف: لحم سنام البعير، وهو أطيب لحمه
سنام الناقة: أعلى ظهرها، كُتَلٌ من الشَّحْم مُحَدَّبةٌ على ظهر البعير والناقة
المسرهد: السمين الممتلىء، كثير الشحم، المُنَعَّم المُغَذَّى، الحسنُ الغِذاء، وربما قيل لشحم السنام سَرْهَد
امرأَة مُسرهدة : سمينة
سنام مُسَرهد أَي سمين
وماء سَرْهد أَي كثير
سَرهدت الصبيَّ سَرْهَدَة : أَحسنت غذاءه
.
والجدير بالذكر ان حدبة الجمل لا تخزن الماء كما يتصور البعض بل هي "تخزن كمية وفيرة من الدهن التى يستمد منها الجمل غذاءه اذا ما طال السفر به. كما يمكن لجسم الجمل من خلال قيامه ببعض العمليات الكيميائية المميزة تحويل جزء من هذه الدهون الى ماء. وهذا يفسر لنا سبب مقدرة الجمل الفذة على تحمل السفر لمدة طويلة دون تناول أى ماء ولا طعام"
.
اقتباسات:
.
يقولون ان زوجة حاتم الطائي عذلته مرةً في كثرةِ جودهِ وكرمه، فقال هذه الأبيات:
.
وعاذلة هبت بليل تلومني
‏وقد غاب عيوق الثريا فعردا
‏تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّةً
إذا ضَنّ بالمالِ البَخيل وصَرّدا
‏ذَريني وحالي إنّ مالَكِ وافِرٌ
‏وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا
‏أريني جواداً مات هزلا لعلني
‏أرى ماترين أو بخيلاً مخلدا
وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ، واجعلي
إلى رأي من تلحين، رأيك مسندا
‏ألم تعلمي أني إذا الضيف نابني
‏وعزّ القِرَى أقري السديف المُسرْهدا
‏يقولون لي أهلكت مالك فاقتصد
‏وما كنتُ لولا ما تقولونَ سيّدا
•••
ولسنا بشربٍ فوقهم ظلُّ بردة ٍ،
يعدونَ للحانوتِ تيساً ومفصدا
ولكننا شربٌ كرامٌ، إذا انتشوا
أهانوا الصريحَ والسديفَ المسرهدا
- حسان بن ثابت
•••
واين الظبى ما زال منها بكفه
رداء عظيم أو عمامة سيد
واين المطايا تذرع البيد والدجى
الى اقرب من نيل عز وابعد
واين الجفان الغر من قمع الذرى
هجان الاعالي بالسديف المسرهد
- الشريف الرضي
•••
تخيرتُ من نعمانَ عودَ أراكة ٍ
لِهِنْدٍ وَلَكِنْ مَنْ يُبَلِّغُهُ هِنْدَا؟
إذا أَنْتَ لَمْ تَعْشَقْ وَلَمْ تَدْرِ ما کلْهَوَى
فَكُنْ حَجَراً مِنْ يَابِسِ الصَّخْرِ جَلْمَدا
تَأَطَّرْنَ حَتَّى قُلْتُ لَسْنَ بَوارِحاً
وذبنَ كما ذابَ السديفُ المسرهدُ
- عمر بن ابي ربيعة
•••
وقالَ ذَرُوهُ إنما نَفْعُها لهُ
وإلاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ
فظلَّ الإماء يمتللْن حوارَها
ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ
- طرفة ابن العبد