الدنيا جيفة والجيفة هي الجثة التي تترك بعد موتها حتى تتحلل ويخرج منها رائحة نتنة. أي كما نقول بالعامية أن الدنيا "ما بتسوى" كل هذا التكالب عليها.
اقتباسات:
ومن يذق الدنيا فإني طَعمْتُها... وسيق إلينا عَذْبُها وعذابها
فلم أرها إلا غُروراً وباطلاً... كما لاح في ظهر الفلاة سَرابُها
وما هي إلا جِيفةٌ مستحيلةٌ ... عليها كلابٌ هَمُّهن اجتِذابها
فإن تجتنبها كنت سِلما لأهلها ... وإن تجتذبها نازعتك كلابها
- الإمام الشافعي
•••
الدُّنْيَا جِيفَةٌ وَطُلَّابُهَا كِلَاب
- علي بن ابي طالب
•••
ألا إنّما الدنيا كجيفة ِ مَيْتة ٍ ... وطُلاَّبها مثل الكلابِ النواهِس
وأعظمهمْ ذمّاً لها وأشدُّهم ... بها شعفاً قومٌ طوال القلانِس
- ابن الرومي
•••
أيها النفسُ الشريفهْ ...إنما دنياكِ جيفهْ
لا أرى جارحة ً قدْ ... مُلِئَتْ منها نَظيفَهْ
بهاء الدين زهير
•••
أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً... ونحنُ حواليها الكلابُ النّوابحُ
فمن ظلّ منها آكلاً، فهو خاسرٌ... ومن عاد عنها ساغباً، فهو رابح
ومن لم تبيّتْهُ الخطوبُ، فإنّهُ ... سيَصْبَحُهُ من حادث الدّهر صابح
- أبو العلاء المعري
•••
تركت مطالب الدنيا لقوم... دعتهم للمخازي فاستجابوا
وليس الليث من جوع بغادٍ... على جيف يطوف بها كلاب
- ابن حجاج
•••
هي الدُّنيا تقولُ بملأ فيها
حَذارِ حَذارِ من بطشي وفتكي
فلا يغرركُم حُسن ابتسامي
فقولي مُضحك والفعل مُبكي
أنا الدّنيا كشهدٍ فيه سمٌّ
وإلّا جيفةٌ طليت بمسكِ