سيأتي يوم على هذه الأمّة و تصبح فيه الخيانة وجهة نظر
‏- غسان كنفاني
.
‏إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية
- غسان كنفاني
•••
في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، تطبيع العلاقات يعني «جعل العلاقات طبيعية» بعد ان كانت معدومة او بعد فترة من التوتر أو القطيعة لأي سبب كان.
.
"وفي علم الاجتماع يعني التطبيع العمليات الاجتماعية التي تتحوّل فيها الأفكار والأفعال والسلوكيات (التي قد تكون غير مقبولة سابقاً أو مستهجنة) إلى أمر «طبيعي» ومقبول وجزء من الحياة اليومية للناس وضمن منظومتهم القيمية/الاجتماعية".
.
وفي اللغة تأتي لفظة تطبيع على وزن "تفعيل" فهي صيرورة وعملية مستمرة جوهرها كسر حاجز العداء مع العدو بأشكال مختلفة سواء كانت ثقافية أو إعلامية أو سياسية أو اقتصادية أو غيرها.
.
التطبيع يعني القبول بوجود الطرف الآخر بشكله ونظامه وصيغته الحالية. فاذا كان الطرف الآخر عدواً يغتصب الأرض والمقدسات ويرتكب المجازر فإن التطبيع يعني الإعتراف بشرعية كل هذه الأفعال وتبريرها وتثيبتها.
.
و "تستعمل كلمة التطبيع أيضاً في سياق التعامل مع الخيل بمعنى: الترويض وتهيئة الحصان ليتقبّل راكبه ويطيعه". طبَّع المُهْرَ : علّمَه الانقياد والمطاوعة.
.
وفي اللغة ايضاً الطَّبَعُ : الوسخُ الشَّديدُ. طَبَّعَ الشَّيْءَ : دَنَّسَهُ.
.
اقتباسات:
.
إن كان الثوري نظيفاً
فلماذا تتسخ الثورة؟
وإذا كان وسيلة بول
فلماذا نحترم العورة؟!
.
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
.
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان رهين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
- أحمد مطر (العراق)
•••
أوراقُكُم مكشوفةٌ
وأمركم فظيعْ .
وثوبكم ممزقٌ مُرقَّعٌ
ومخجلٌ ،
من كثرة الترقيعْ .
وذيْلُكم
هيهات أن تُقوِّمَ اعوجاجَهُ ،
إعادةُ التصنيعْ .!
يا ثغرةً مفتوحةً
في حصننا المنيعْ .
ويا دعاة " السلمِ "
و" السلامِ " و"التطبيعْ ".
أفضلُ للجميعْ .
أن توقفوا جهودكم
وتَلزَموا حدودكم
وحاذروا
أن تقربوا حدودنا
ماذا لديكم عندنا ؟
تطاردون جندنا
وتوقفون مدَّنا
لا تعملون ضدهم بل ضدنا !
حتى غدوتم عندهم
كأنكم قطيعْ .؟!
خميس (فلسطين)
•••
أنا ابن هذي الأرض أشدو لها... أعلو بها نحو الفضاءِ الفسيحْ
كَنَّيتُ في شعري فما فادني... في ثورتي إلا الكلامُ الصريحْ
لن يغلب "التطبيعُ" طبعاً لهم... لا تأمنوا من "ذات صلٍ" فَحيحْ
يبكيكم الأقصى ويرثي لكم ... ويطلبُ العونَ فمن ذا يُتيحْ ؟
يا قوم قد جَدَّ بكم جِدُّكم... عاد "يهوذا" فانتبه يا "مسيحْ"
- علي فريد (مصر)