الوَطَر: الغاية، القصد، الهدف، الحاجة، البغية، المأرب، او الرغبة فإذا بَلَغْتَها، فقد قَضَيْتَ وطَرَكَ
قضاء الوطر: إعمال هذه الحاجة وتنفيذها
اقتباسات:
.
وما تلوم جسمي عن لقائكم ... إلاّ وَقَلْبي إلَيْكُمْ شَيّقٌ عَجِلُ
وكيف يقعد مشتاق يحركه ... إليكم الحافزان الشوق والأمل
فإن نهضت فما لي غيركم وطر... وإن قعدت فما لي غيركم شغل
لَوْ كانَ لي بَدَلٌ ما اخترْتُ غَيرَكُمُ... فكَيْفَ ذاكَ، وَمَا لي غَيرَكم بدَلُ
وكم تعرّض لي الأقوام قبلكمُ ... يَستَأذِنُونَ عَلى قَلْبي فَما وَصَلُوا
- الشريف الرضي
•••
يا قادراً ليسَ يَعْفُو حينَ يقْتدرُ ... ولا يُقَضَّى له مِن عِيشَة ٍ وَطَرُ
عايِنْ بِقَلْبِكَ إنَّ العَين غافِلَةٌ... عنِ الحقيقة ِ ، واعلَمْ أنَّها سَقَرُ
ابن عبد ربه (العصر الأندلسي)
•••
لك أَن تلوم، ولي من الأَعذار ... أن الهوى قدرٌ من الأقدار
وطَرٌ تَعَلَّقَه الفؤادُ وينقضي ... والنفسُ ماضية ٌ مع الأوطار
-أحمد شوقي (مصر)
•••
وهل الدموعُ ودفعُها وطرٌ .. للناسِ تَدْري أنَّها وطري
ما انفكّتِ البلوى تُضايِقُني ... حتى شَرَيْتُ النفعَ بالضرر
-محمد مهدي الجواهري (العراق)
•••
الهَوَى في طُلُوعِ تِلْكَ النّجُومِ... وَالمُنَى في هُبُوبِ ذاكَ النّسِيمِ
سرّنَا عيشُنَا الرّقيقُ الحواشِي... لَوْ يَدومُ السّرُورُ للمُسْتَدِيمِ
وطرٌ ما انقضَى إلى أنْ تقضّى... زَمَنٌ، مَا ذِمَامُهُ بِالذّمِيمِ
إذْ خِتَامُ الرّضَا المُسَوَّغِ مِسْكٌ... ومزاجُ الوصالِ منْ تسنيمِ
وَغَرِيضُ الّلالِ غَضٌّ، جنى الصّبْوَة ِ... نَشْوَانُ مِنْ سُلافِ النّعِيمِ
-ابن زيدون
•••
و تينة غضة الأفنان باسقة
قالت لأترابها و الصيف يحتضر
"بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني
عندي الجمال و غيري عنده النظر"
"كم ذا أكلّف نفسي فوق طاقتها
و ليس لي بل لغيري الفيء و الثمر"
"لذي الجناح و ذي الأظفار بي وطر
وليس في العيش لي فيما أرى وطر"
- ايليا ابو ماضي (لبنان)
•••
صباحٌ بهيٌّ وجوٌّ عليلْ
تراقصُهُ أغنياتُ المطرْ
وللسُّحْبِ في الأرض ظلٌّ ظليلْ
يداعبُ وجهَ الربى والشجرْ
وقهوةُ هيلٍ مع الزنجبيلْ
بها ينقضي في الجمالِ الوطرْ
تجودُ بها ذاتُ خدٍّ أسيلْ
وطرفٍ كحيلٍ يسرُّ النظرْ
جَمالٌ براهُ الإلهُ الجميلْ
فسبحانَ ربٍّ جميلِ الأثرْ
-فواز اللعبون (السعودية)



