حَقٌّ وَبَاطِلٌ وَلِكُلٍّ أَهْلٌ
فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِيمًا فَعَلَ
وَلَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّمَا وَلَعَلَّ
«أي أن ما يمكن أن يكون عليه الإنسان ينحصر في أمرين الحق والباطل ولا يخلو العالم منهما، ولكل من الأمرين أهل، فللحق أقوام وللباطل أقوام. ولئن أمر الباطل أي كثر بكثرة أعوانه فلقد كان منه قديما لأن البصائر الزائغة عن الحقيقة أكثر من الثابتة عليها. ولئن كان الحق قليلا بقلة أنصاره فلربما غلبت قلته كثرة الباطل ولعله يقهر الباطل ويمحقه»