
غالبًا ما يقتبس هذا البيت في سياق تفضيل العرب البطولة والحرب على العلم. ولكن معناه الحقيقي أن السيف يغني حيث لا تغني الديباجات. واللافت أن أحد هتافات الأسرى المحررين هو بالسيف "حط السيف قبال السيف"

الصارم من السيوف: القاطع
ذبل الرمح: دَقَّ
يعني من أنجده السيف والرمح فهو المنتصر
•••
صفح السيف: عُرضه ووجهه

وَمَا نَيْلُ المَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي
وَلَكِن تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلابَا
وَمَا اسْتَعْصَى عَلى قَوْمٍ مَنَالٌ
إِذَا الإِقْدَامُ كَانَ لَهُمْ رِكَابَا

.
قال المتنبي في هذا المعنى:
وإذا لم يكن من الموت بد * فمن العجز أن تكون جبانا
كل ما لم يكن من الصعب في الأنفس * سهل فيها إذا هو كانا
.
وقال آخر:
لعمرك ما المكروه إلا ارتقابه * وأعظم مما حل ما [...]

.
ضلالا لهذا الموت من ظن نفسه
ومنذ متى يخشى المنايا مُريدها
فوالله إن متنا وعشنا ولم تكن
على ما أردناها؛ المنايا؛ نعيدها
ونستعرض الأعمار خيلاً أمامنا
فلا نعتلي إلا التي [...]

سَأَحْمِلُ رُوحِي عَلَى رَاحَتي
وأُلْقِي بِهَا فِي مَهَاوي الرَّدَى
فَإِمَّا حَيَاةٌ تَسُرُّ الصَّدِيقَ
وَإِمَّا مَمَاتٌ يَغِيظُ العِدَى
ونَفْسُ الشَّريفِ لَهَا غايَتَانِ
وُرُودُ المَنَايَا [...]