يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ
(a man) who loves God and His Messenger, and whom God and His Messenger love

منصة ضاد المحترمة. لطالما كان لمنصتكم النصيب الوافر من ذاكرتي كلما قرأت شيئًا عربيًا جميلا أو كتبت كلمات من نسج أفكاري فكتبت مؤخرًا شيئًا قليل عن سيدنا علي ووجدت بأن لي رغبة ملحة أن أشاركه [...]

فُزْتُ وَرَبّ الكَعْبَة
By the Lord of the Kaaba, I have triumphed

في شهر رمضان المبارك من سنة 40 للهجرة، وبعد ما يقارب أربعة عقود على معركة بدر الكبرى (والتي وقعت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة) استشهد بطلها وفارسها الإمام علي بن أبي طالب عليه [...]

احْذَرُوا عَدوًّا نَفَذَ في الصُّدورِ خَفِيّا، ونَفَثَ في الآذانِ نَجِيّا
Beware the enemy who’s been casting doubt in our hearts, and whispering malice in our ears

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ‎﴿١﴾‏ مَلِكِ النَّاسِ ‎﴿٢﴾‏ إِلَٰهِ النَّاسِ ‎﴿٣﴾‏ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ‎﴿٤﴾‏ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ‎﴿٥﴾‏ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ‎﴿٦﴾‏

دُنياكُم هذِهِ أزهَدُ عِندي مِن عَفْطَةِ عَنزٍ
I care for this world of yours less than I do for the sneeze of a goat.

عفطة عنز: عطستها والتعبير كناية عن الشيء الذي لا قيمة له

يقول الشاعر أحمد مطر:
إن كان لدولتنا وزن
‏فلماذا تهزمها نملة؟
‏وإذا كانت عفطة عنز
‏فلماذا ندعوها دولة؟

كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ
During times of fitna (upheaval) be like a young camel that has neither a strong back to ride nor an udder to milk

كن في الفتنة كابن اللبون: الفتنة: اسم يقع على كل شرّ وفساد. وابن اللبون: ولد الناقة إذا استكمل سنتين. لا ظهر فيركب: لا يستفاد منه في الركوب أو الحمولة لضعفه. ولا ضرع فيحلب: ولا هو أنثى ذات لبن فينتفع [...]

مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا وَمُضِيًّا عَلَى اَللَّقْمِ
This only reinforces our faith, submission (to God), and determination to walk the righteous path

اللقم: الطريق المستقيم الواضح
••••
ما الحياة إلا رحلة نقطع دروبها ومساراتها ونتطلع لآفاقها. كل درب نسلكه له سمات وأمارات تميزه عن غيره، سواء كانت هذه السمات تتضح في شكل الطريق أو سعته أو مدى سهولته [...]

كَانَ إِدَامُهُ الجُوعَ وَسِرَاجُهُ بِاللَّيْلِ القَمَر
His nourishment was fasting. His lantern was the moon.

مما قاله الإمام علي في حق المسيح عليهما السلام:

وَإِنْ شِئْتَ قُلْتُ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ وَيَلْبَسُ الْخَشِنَ وَيَأْكُلُ الْجَشِبَ وَكَانَ [...]