 
                    بَضْعَة بالفتح
بضعة بفتح الباء وكسرها أي جزء منها، وفلان بضعة من فلان بالفتح من فلان أي يشبهه أو أنه جزء منه، كما في الحديث "فاطِمةُ بَضْعة منِّي"
 
                    شرح النهج: إنما قال كذلك لان الشيخ كثير التجربة، فيبلغ من العدو برأيه ما لا يبلغ بشجاعته الغلام الحدث غير المجرب، لأنه قد يغرر بنفسه فيهلك ويهلك أصحابه، ولا ريب أن الرأي مقدم على الشجاعة، ولذلك قال [...]
 
                    وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً وَلَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلَاكُمْ وَأَعْلَاكُمْ أَسْفَلَكُمْ [...]
 
                    وقالوا: كانت ضرباته أبكاراً؛ إذا اعتلى قدّ، وإذا اعترض قطّ، وإذا أتى حصناً هدّ.
كانت ضربات عليّ مُبتَكرات لا عُوناً، أي إنّ ضربته كانت بِكراً؛ يقتل بواحدة منها، لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانياً. [...]
 
                    حَقٌّ وَبَاطِلٌ وَلِكُلٍّ أَهْلٌ
فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِيمًا فَعَلَ
وَلَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّمَا وَلَعَلَّ
«أي أن ما يمكن أن يكون عليه الإنسان ينحصر في أمرين الحق والباطل ولا [...]
 
                    أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ؟ أأَبِيتَ مِبْطَانًا وَحَوْلِي [...]

 
                     
                     
                     
 
                    