
وَلَقَد وَطِئْتُ بِسَاطَ الخُلَفَاء، وَشَهِدتُ مَحَاضِرَ المُلوكِ، فَمَا رَأَيْتُ هَيْبَةً تَعْدِلُ هَيْبَةَ المُحِبِّ لِحَبِيبِه.
I have been in the court of caliphs. I have been in the presence of kings. Yet, I’m still to witness a figure as awe-inspiring as a beloved in the eyes of their lover.
تعددت أصناف الحب ودرجاته التي طالما تبارى الشعراء والكتاب، بل والبشر جميعًا، في وصفها. ولغتنا العربية على عادتها زاخرة بالمفردات التي تُصوّر دقائق الحب ودرجاته منذ شرارته الأولى وحتى تمكنه من قلب [...]

الغَفْلَةُ مَذْمُومَةٌ ولَكِنَّ اسْتِعْمَالَهَا مَحْمُود
Inattentiveness is abhorred but using it deliberately is lauded (turning a blind eye when needed is a virtue)
قال ابن حزم: من عجائب الأخلاق أن الغفلة مذمومة، وأن استعمالها محمود
.
الغفلة المحمودة أي التغافل وهي من شيم الكرام
ويقال: العاقل هو الفطن المتغافل
وقال أبو تمام:
لَيسَ الغَبيُّ بِسَيدٍ [...]