
لاحَ الجمالُ لذي نُهى فأحبّهُ
ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجّما
لا تطلُبنّ محبةً من جاهلٍ
المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما
وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم
مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى
- إيليا أبو ماضي

القِرْدُ أَضْحَى لَاعِبًا فِي مَلْعَبِي
وَغَدَا اِبْنُ آوَى رَاتِعًا في مَرْتَعِي!
اللهُ أَكْبَر كَيْفَ يُحْفَظُ حَقُّ مَن
رَكِبَ الخَنَا، وَيُدَاسُ حَقُّ الأَلْمَعِي!
بَلْ كَيْفَ يُمْسِي [...]

أعانقها والنفسُ بعدُ مشوقة ٌ
إليها وهل بعد العناق تداني
وألثمُ فاها كي تزول صبابتي
فيشتد ما ألقي من الهيمان
ولم يكُ مقدار الذي بي من الجوى
لِيَشْفِيَهُ ما ترشفُ الشَّفَتانِ
كأنَّ فؤادي [...]

فَرَشْتُ فَوْقَ ثَرَاكِ الطَّاهِرِ الهُدُبَا
فَيَا دِمَشْقُ.. لِمَاذَا نَبْدَأُ العَتَبَا؟
حَبِيبَتِي أنْتِ.. فَاسْتَلقِي كَأٌغْنِيَةٍ
عَلَى ذِرَاعِي، وَلَا تَسْتَوْضِحِي السَّبَبَا

الدار بعد الراحلين خراب
والبئر خاو والحقول يباب
فوقفت تبكيني الطلول وقلت هل
في الدار شيء خلفته رباب
سَكتت أثافي الدار حين سألتها
ما ثم إلا أدمع وعتاب
يا دار جل على الفؤاد [...]

كل خليل كنت خاللته.. لا ترك الله له واضحة
كلهم أروغ من ثعلب.. ما أشبه الليلة بالبارحة
- طرفة بن العبد

صَغِيرٌ يَطْلُبُ الكِبَرَا ... وَشَيْخٌ وَدَّ لَوْ صَغُرَا
وَخَالٍ يَشْتَهِي عَمَلًا... وَذُو عَمَلٍ بِهِ ضَجِرَا
ورَبُّ المَالِ فِي تَعَبٍ... وَفِي تَعَبٍ مَنِ افْتَقَرَا
وَذُو الأَوْلاَدِ [...]